نسعى إلى جمع أكبر عدد من المعلومات عن شخصية العلامة السيد هاشم التوبلاني البحراني (قُدِّس سرَه) وتدوين الملاحظات حولها، نتقصّى عنها ونتأملها بالأساليب والمناهج العلمية. نبحث ونسجّل ونرتب الأحداث؛ لنكتشف المزيد من الحقائق عنها، نعمل على توثيق علومها وتأريخها؛ لنحفظها من الإندثار. نُرتب الإضاءات التاريخية والوثائق والمعارف لننقلها من الماضي إلى الحاضر ثم إلى المستقبل، كما نفهرس حياة تلك الشخصية بصورةٍ مُبسّطة للباحثين عن الحقيقة.

نؤمن أن التوثيق التاريخي هي الركيزة الأساس التي يعتمد عليها الباحثون في رؤية الحقيقة الكاملة؛ لتكوين ذاكرة مُضيئة ويَقِظة وحصينة للأمة حيث لا يدركها النسيان. نحفظ التاريخ لنصنع منه حلقةَ وصلٍ متينة تصل حاضر الأمة بماضيها الذي كان زاخراً بشخصياتٍ لم تتوقف يوماً عن الغوص في الدين والعلم.

نجعل التدوينات شاهداً حيّاً على نضال العلماء الذين تعاقبوا منذ فجر التاريخ لصون الأمة من التِيه والغرق في الجهل والإبتعاد عن الدين الأصيل. نهتم بحماية خزائن التاريخ من الزوال لتكون مجمعاً للخبرات والتجارب؛ لنصنع منها مرجِعاً للأجيال القادمة.

قَالوْا عَن العلَّامة التُوبْلاني

الشيخ محمد حرز الدين النجفي
    

التَفَّ النَاسُ حَولَهُ - أيْ العَلامَةَ التُوبلانِيْ - بَعدَ وَفَاةِ الشَيْخِ مُحَمَّدٍ بِنِ مَاجِدْ الشَهِيرْ، فَأخَذَ يَأمُرُ بالمَعرُوفِ ويَنهَىْ عَنْ المُنكَرِ بِشِدَةٍ وإِصرَارٍ، ولا تَأخِذَهُ فِيْ الله لَومَةَ لائِمٍ أبَدَاً.